نعت المقاومة الإسلامية في لبنان، «الشهيد المجاهد القائد طالب سامي عبدالله (الحاج أبو طالب)»، وهو من مواليد عام 1969 من بلدة عدشيت في جنوب لبنان. الذي ارتقى بعدما أغارت مسيّرات صهيونية على ثلاث دفعات مستهدفة منزلاً في بلدة جويا قضاء صور.
وتعد عملية الاغتيال تصعيداً نوعياً وخطيراً من جانب العدو ما يفتح الباب امام توقعات بادارة مختلفة للمواجهة التي تحولت في الأسابيع الستة الماضية إلى جبهة ضغط كبير على جيش الاحتلال في كل المنطقة الشمالية وصولا إلى عمق ثلاثين كيلومتراً.
وواصل حزب الله أمس الارتقاء العملياتي الكمّي والنوعي في العمليات على الجبهة الشمالية، ونفّذ سلسلة عمليات نوعية، فقصف مقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع لفرقة الجولان 210 في ثكنة يردن بعشرات صواريخ الكاتيوشا. واستهدف مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المطلة، ومبانيٍ مماثلة في مستعمرة مسكفعام. كذلك قصف مستعمرتي «كفر بلوم» و«غشر هازيف» بعشرات صواريخ الكاتيوشا، ومكان تموضع واستقرار جنود العدو في موقع بركة ريشا و«أصابه إصابة مباشرة وأوقعهم بين قتيل وجريح». كما قصف تجمّعاً لجنود العدو في محيط مستوطنة نطوعا وأوقع أفراده بين قتيل وجريح، وتجمّعاً مماثلاً في حرج برعام وموقع الرمثا في تلال كفرشوبا. كما تصدّت وحدة الدفاع الجوي في حزب الله، منتصف ليل الإثنين الثلاثاء، لطائرة معادية وأطلقت باتجاهها صاروخ أرض – جو، ما أجبرها على مغادرة الأجواء اللبنانية على الفور.