أكد رؤساء ومسؤولو الجامعات الفلسطينية بقطاع غزة، الموجودون بالعاصمة المصرية القاهرة، ضرورة تعزيز العلاقات بين الجامعات والمجتمع الدولي، وتكثيف الجهود وتوحيدها لاستمرار العملية التعليمية في القطاع.
وشددوا على ضرورة التوجه إلى المؤسسات العربية والعالمية من أجل إغاثة طلبة فلسطين وإغاثة الجامعات الفلسطينية بقطاع غزة، التي تعرضت لدمار شامل على يد الاحتلال الصهيوني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدوه في القاهرة، اليوم الأربعاء، بحثوا خلاله سبل التعاون المشترك لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد التعليم العالي والمسيرة التعليمية في قطاع غزة، وذلك عملاً بتوجيهات الرئيس محمود عباس، وإسناداً للدور الذي تضطلع به وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية.
كما أكدوا ضرورة الالتفاف ومساندة وزارة التربية والتعليم العالي في شحذ الدعم الدولي للجامعات الفلسطينية، وإعادة إعمارها وترميم العملية التعليمية، وإغاثة الشعب الفلسطيني المنكوب في قطاع غزة.
واتفق رؤساء الجامعات على أن يكونوا في حالة انعقاد دائم، والعمل على عقد لقاء طارئ لاتحاد الجامعات العربية، كما تم التأكيد على مبادرة مجلس المسؤولية المجتمعية التابع للاتحاد، وهي مبادرة تؤكد دور الجامعات العربية الذي يتجاوز الحدود الأكاديمية ليصل إلى مساندة إخوتنا العاملين في جامعات قطاع غزة، لسد رمق عطشهم وإسكات جوعهم في المحنة الكبيرة التي ألمّت بهم وما زالت.
وأكد رئيس جامعة القدس المفتوحة د. سمير النجدي الذي استضاف الاجتماع، الدور الهام الذي تؤديه الجامعات الفلسطينية بقطاع غزة في هذا الوقت الحساس من تاريخ القضية الفلسطينية، مجدداً التأكيد على ترحيب جامعة القدس المفتوحة وانفتاحها على كل المبادرات التي من شأنها أن تعيد العملية التعليمية بقطاع غزة إلى نصابها، وتساعد على تحسين أحوال طلبة الجامعات الفلسطينية الموجودين بقطاع غزة وخارجه، داعياً إلى تكاتف الجامعات الفلسطينية لتجاوز هذه المحنة الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، لما للتعليم العالي من دور مهم في عجلة حياة الشعب الفلسطيني.