أعربت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع”، عن رفضها لاستقبال سفينة حربية صهيونية في ميناء طنجة الواقع على بعد 45 كيلومترا شمال شرق مدينة طنجة وعلى بعد 15 كيلومترا شمالا من السواحل الإسبانية.
وأصدرت المنظمة، بيانا عبر حسابها على “فيسبوك”، (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، تعبر فيه عن استيائها من “غياب ردة فعل من الدولة المغربية”، مشيرة إلى أن سفينة “INS Komemiyut” التابعة للكيان الصهيوني التي تشن حالياً حرباً بلا هوادة على قطاع غزة، رست في ميناء طنجة يوم 6 يونيو/ حزيران الماضي للتزود بالوقود والطعام قبل مواصلة رحلتها إلى ميناء حيفا.
وأبدت المنظمة استياءها من عدم اتخاذ السلطات المغربية خطوات مماثلة لما فعلته إسبانيا التي رفضت مرور السفينة الصهيونية في مياهها، حيث منعت مدريد في 19 مايو/ آيار توقف سفينة الشحن “ماريان دانيكا”، التي كانت قادمة من الهند محملة بأسلحة موجهة لإسرائيل، في أحد الموانئ الإسبانية.
كما اعتبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، أن السماح باستقبال السفينة الحربية الصهيونية يعد انتهاكا لقرار محكمة العدل الدولية في أعقاب الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد العدو، مشيرة إلى أن “هذه القضية ستكون حاضرة بقوة في المظاهرات المقبلة التي ستنظمها الجبهة، خاصة في مدينة طنجة”.