More

    مؤسسات حقوقية: شهداء الحركة الأسيرة بعد 7 أكتوبر الأعلى منذ 1967

    قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيّ، إنّ أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال الصهيوني، “الأعلى في تاريخ الحركة الأسيرة”، وفقًا لعمليات التوثيق المعتمدة لدى المؤسسات المختصة منذ عام 1967.

    ونوهت المؤسسات الحقوقية في بيان مشترك لهما، اليوم الأربعاء، إلى أن الشهداء الأسرى ارتقوا نتيجة للتعذيب.

    وبيّنت أن “منظومة الاحتلال انتهجت جريمة التّعذيب بحقّ الأسرى والمعتقلين منذ احتلالها لأرض فلسطين، وقد مارس الاحتلال هذه الجريمة كنهج، وعمل على تطوير العديد من الأدوات والأساليب لترسيخها”.

    وأفادت: “بلغ عدد الشهداء الذين أعلنّ عنهم منذ بدء حرب الإبادة (7 أكتوبر 2023 الماضي) من قبل المؤسسات المختصة 18 شهيدًا على الأقل، إلى جانب العشرات من معتقلي غزة”.

    وأضافت الهيئة والنادي، بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التّعذيب والذي يصادف السادس والعشرين من حزيران/ يونيو من كل عام، أنّ جريمة التّعذيب كسياسة شكّلت أساساً للبنية الاستعمارية الصهيونية.

    وأكملت: “تعدّت هذه الجريمة التّعريف عبر هذه الأساليب الذي اعتمدته المنظومة الحقوقية الدّولية لجريمة التعّذيب، وكل حقّ أقرته المنظومة الدّولية للأسرى، عمل الاحتلال على تحويله إلى أداة تعذيب، عبر سلب الأسير هذا الحقّ وحرمانه منه بشتى الوسائل”.

    ونوهت إلى تفاصيل الظروف والحياة الاعتقالية التي يعيشها الأسرى والمعتقلون منذ عقود في سجون الاحتلال الصهيوني، وسياقات السّياسات، والجرائم، والانتهاكات الجسيمة.

    وختمت بيانها: “منذ بدء حرب الإبادة الجماعية بحقّ شعبنا في غزة ومع تصاعد عمليات الاعتقال، تصاعدت عمليات التّعذيب بشكل غير مسبوق في مستواها وكثافتها، هذا إلى جانب صور المعتقلين الذين يتم الإفراج عنهم والتي شكّلت شاهد إضافي”.

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img