قال زعيم المعارضة الصهيونية يائير لبيد، اليوم الإثنين، إن حكومة بنيامين نتنياهو عارضت الصفقة في السابق، وهي الآن ستنهي الحرب دون إعادة الأسرى.
وأوضح “لبيد” في حديثٍ له، أن دولة الاحتلال تواجه أزمة خطيرة، وأن السبيل الوحيد للخروج منها هو إجراء انتخابات عاجلة، مؤكدًا أن الإضراب هو وسيلة فعالة لتحقيق هذا الهدف.
وانتقد “لبيد” بشدة شخصيات مثل سموتريتش وبن غفير، مشيرًا إلى أنهم غير مؤهلين حتى لإدارة مكتب حكومي.
وأعرب عن أمله في ألا يتسبب خطاب نتنياهو في الكونغرس بأي أضرار، لافتًا إلى أن خطابه الأخير في عام 2015 لم يسبب سوى الكوارث للكيان.
وأضاف أن حكومة نتنياهو ستسقط في النهاية، لكن الأمر صعب وسيستغرق وقتًا طويلًا، موضحًا أن الحكومة تدمر كل ما هو جيد في كيان الاحتلال، وتظهر عجزًا تامًا في إدارة الحروب أو الاقتصاد أو السياسة الخارجية.
وأشار “لبيد” إلى أن بن غفير يعمل على تحويل الشرطة إلى مليشيا خاصة تديرها مجموعة متطرفة مجنونة، تسيطر على أجزاء من الحكومة.
ومنذ أشهر، تدعو المعارضة داخل الكيان إلى استقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة، وهو ما يرفضه نتنياهو، بزعم أن من شأنه “شلّ الدولة” وتجميد مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس لمدة قد تصل إلى أشهر طويلة.
وتتهم المعارضة نتنياهو باتباع سياسات تخدم مصالحه الشخصية، ولاسيما استمراره في منصبه، والفشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة، ولاسيما القضاء على حماس وإعادة الأسرى من القطاع.
