أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة الصمت الدولي إزاء المجازر المروعة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين والتي يروح ضحيتها يوميا العشرات من النساء والأطفال العزل.
وقال “المكتب الإعلامي” في تصريح صحفي، إن “المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في النصيرات عصر اليوم مروعة”، وأضاف أنها “المجزرة رقم 43 التي راح ضحيتها 16 شهيداً و75 إصابة من المدنيين حتى الآن”.
وطالب في تصريحه كافة دول العالم إدانة هذه الجرائم والمجازر المتواصلة ضد المدنيين والأطفال والنساء، داعياً “المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية إلى الضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة”.
وحمّل “المكتب الإعلامي” الاحتلال والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن “استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة”.
وفي التفاصيل، بيّن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن “جيش الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة في مخيم النصيرات (وسط قطاع غزة) في ساعات عصر اليوم السبت 6 يوليو 2024، حيث قصف مدرسة (الجاعوني) بالطائرات المقاتلة، والتي يقطن فيها قرابة 7,000 نازحٍ”.
وأشار “المكتب الإعلامي” إلى أن مخيم النصيرات للاجئين يقطنه حالياً أكثر من ربع مليون إنسان من أهالي المخيم والنازحين إليه.
وقال: “الاحتلال قصف منذ بدء حرب الإبادة أكثر من 17 مدرسة ومركزاً للنزوح والإيواء داخل مخيم النصيرات للاجئين”.
وبين “المكتب الإعلامي” في تصريحه أن “شهداء وإصابات مجزرة النصيرات تم نقلهم إلى مستشفيي شهداء الأقصى والعودة، حيث لا يوجد في المحافظة الوسطى سوى مستشفيين اثنين فقط، والمستشفيين غير قادرين على تقديم الخدمة الصحية والطبية نتيجة الاكتظاظ الكبير والإصابات الكثيرة التي تصل إليهما على مدار الشهور الماضية”.
وختم بالقول إن “هناك تحديات كبيرة تواجه العمل الإنساني والصحي في مخيم النصيرات والمحافظة الوسطى نتيجة حرب الإبادة الجماعية”.