أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، رشقة صاروخية من رفح باتجاه مستوطنات الغلاف، ما أسفر عن انطلاق صافرات الإنذار فيها.
وزعم جيش الاحتلال الصهيوني، اعتراض عدد من الصواريخ التي أطلقت من رفح جنوب قطاع غزة باتجاه مناطق محاذية للقطاع.
ودوت صفارات الإنذار في مستوطنات الغلاف المحاذية لقطاع غزة، بحسب الجيش الاحتلال.
وقال الجيش في بيان له: “متابعة للإنذارات في منطقة غلاف غزة، الخميس، فقد اعترضت القبة الحديدية خمس قذائف أطلقت من منطقة رفح”.
ورغم كل ما يدعيه الاحتلال من السيطرة على الأرض وضرب كافة منصات إطلاق الصواريخ٬ يرى خبراء عسكريون أن استمرار إطلاق الصواريخ يؤكد أن فصائل المقاومة لا تزال لديها قدرة قتالية؛ وهو ما يمكنها من استهداف مناطق التحشد الأمامية لجيش الاحتلال في منطقة الغلاف.
واعتبر الخبراء أن القصف من غزة رسائل للداخل المحتل، وإلى القيادات السياسية والعسكرية الصهيونية مفادها أن ما تريدون تحقيقه لن يكون سهلا أبدا.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي يشن الاحتلال هجوما بريا على مدينة رفح جنوب القطاع٬ استولى خلاله على معبر رفح الحدودي مع مصر؛ ما أدى إلى إغلاقه أمام إخراج جرحى للعلاج وإدخال مساعدات إنسانية شحيحة أساسا.
ويشن الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي٬ حربا مدمرة بدعم أمريكي على غزة، خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل “تل أبيب” الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال إبادة جماعية.