أشار عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور ، إلى أن “دولة الاحتلال الصهيوني تتباكى على الأطفال الشهداء من أبناء الجولان السوري المحتل وهذه قمة العهر والنفاق”.
وأضاف: “تحتل أرضهم منذ سنوات وتزجهم في سجن عنصريتها وتمنعهم من أبسط حقوقهم وتفصلهم عن أهلهم ووطنهم وتسجن وتقتل مَن يعاندها منهم واليوم تتباكى عليهم لأنها تريد أن تنشب الفتنة بينهم وبين أبناء أمتهم العربية والاسلامية ولأن مجرم الحرب نتنياهو يريد أن يستغل فاجعة الجولان للانقلاب على كل تفاوض والمضي في حربه العدوانية على الشعب الفلسطيني بعد احتفالية الكونغرس المشينة”.
وتابع أبو فاعور: “الأطفال الشهداء هم أطفال عرب مظلومون كالذين قتلتهم دولة الاحتلال في خان يونس وفي المواصي وفي رفح وفي المستشفى المعمداني وفي غيرها من المجازر، واليوم يريد قادة دولة الاحتلال ادعاء الشغف الانساني الكاذب والحرص على ابناء الجولان. القاتل واحد في كل المواقع وهو اسرائيل. الرحمة للشهداء الذين نتحسر عليهم كما عائلاتهم والتعزية والصبر لأهلهم ولأهلنا في الجولان السوري المحتل”.