عُثر صباح اليوم الثلاثاء، على جثة الشهيد إياد النجار وهو من ذوي الإعاقة، بعد أن أعدمه جيش الاحتلال الصهيوني في منزله شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الطواقم الطبية عثرت على جثمان الشهيد النجار داخل منزله في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، وقد بدت عليها علامات التحلل، إثر إصابته بقذيفة صهيونية.
وبينت المصادر أن الشهيد النجار لم يتمكن من مغادرة منزله بسبب إعاقته الجسدية، وحوصر داخل منزله بعد إصدار جيش الاحتلال أوامر إخلاء لسكان المناطق الشرقية بخانيونس.
ويعاني ذوو الإعاقة من صعوبات كبيرة في التنقل والنزوح جراء أوامر الإخلاء المتكررة التي يعلنها جيش الاحتلال.
وأجبر الاحتلال منتصف الأسبوع الماضي، عشرات آلاف المواطنين في الأحياء الشرقية لخانيونس على الإخلاء الفوري، والتوجه نحو ما سمّاها “المناطق الآمنة” المستحدثة في المواصي غربي المدينة، وشرع بعدوان عسكري استمر 8 أيام خلّف عشرات الشهداء والجرحى.
وصباح اليوم، بدأ المواطنون بالعودة إلى مناطق شرق خانيونس، بعد تراجع آليات الاحتلال من مناطق سكنهم التي نزحوا عنها قسرا بسبب توغل الاحتلال الأسبوع الماضي.
وتمكنت الطواقم الطبية من انتشال 20 شهيدًا من رفح والبلدات الشرقية لمدينة خانيونس، منذ الصباح وحتى ساعة إعداد هذا الخبر.