More

    وزارة الأسرى: الانتهاكات في معتقل “سدي تيمان” ترقى إلى جرائم حرب

    قالت وزارة الأسرى والمحررين بغزة، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني في معتقل “سدي تيمان” سيء الصيت بحق المعتقلين من قطاع غزة، انتهاكات ممنهجة ومدروسة وبتعليمات من قادة الاحتلال ترقى إلى جرائم حرب.

    وأكدت وزارة “الأسرى” في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن ما جرى أمس أمام معتقل “سدي تيمان” من تحقيق مع السجانين هناك ما هي إلا “مسرحية سخيفة، أبطالها أعضاء في الكنيست، ووزراء في حكومة نتنياهو، والمنظومة الأمنية والعسكرية، للظهور أمام الرأي العام العالمي أن الانتهاكات التي تتم هي تصرفات فردية”.

    وشددت على أن “حقيقة ما يجري هو عمليات تعذيب ممنهجة تسببت في استشهاد عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين”.

    وبينت أن ما جرى الكشف عنه مؤخرا من اعتداءات على أسرى فلسطينيين داخل معتقل (سدى تيمان) ونقلهم إلى المستشفيات بسبب التعذيب والتنكيل، “يعد انتهاك صارخ وواضح للقوانين الدولية والانسانية، ترقى إلى جريمة حرب”.

    وطالبت بإغلاقه والتوقف عن استخدامه بكافة الطرق والأساليب.

    وأضافت وزارة “الأسرى” في بيانها، أن الأسرى يتعرضون للضرب والتنكيل والتعذيب ليس بناء على شبهات ومعلومات استخباراتية ضدهم، وإنما “انتقاما وعقابا على عملية (طوفان الأقصى) التي جرت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023”.

    وأشار البيان إلى أن “ومنذ أن بدأ عمليته البرية بغزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول، اعتقل الاحتلال آلاف المدنيين الفلسطينيين من قطاع غزة، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني وغيرها من مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني”.

    وبينت الوزارة أنه و”حسب تقارير واردة عن اعلام الاحتلال، كشفت النقاب عن أن الاحتلال يجري تحقيقا جنائيا ضد جنوده في استشهاد ما يزيد عن 60 فلسطينيا تحت التعذيب والتنكيل، معظمهم أسرى تم أسرهم في قطاع غزة، من بينهم 36 معتقلا استشهدوا تحت التعذيب في معتقل (سدي تيمان) لوحده”.

    وطالب وزارة “الأسرى”، المجتمع الدولي بضرورة العمل الفوري والجاد على إغلاق سجن “سدي تيمان”، الذي يتعرض فيه الأسرى الفلسطينيون من غزة لتعذيب وإهمال طبي شديد “بوحشية لم يسبق لها مثيل”.

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img