“إسرائيل” وضعت أوراق حربها على طاولة أعدائها، فليس بسيطًا ما أقدمت عليه بعد أشهر من القتال وبعد استنزاف جيشها وشعبها، حيث ذهبت إلى آخر خطوط المواجهة ووضعت محور المقاومة أمام خيارين:
- إمّا العودة إلى ما قبل 7 تشرين وتكريسها قوّة رادعة لا يجرؤ أحد على تحدّيها.
- أو المنازلة المفتوحة، ولينتصر الأقوى!
خطاب السّيّد حسن نصرالله اليوم سيكون الأكثر خطورةً وتعقيدًا منذ تولّيه أمانة عام حزب الله عام 1992.
اليوم لكلّ كلمة حساب ومعنى وغاية، وكلّ إيماءة لها دلالة، وكلّ تنهيد يسبق التّهديد له هدف وفيه رسالة.
اليوم توضع منجزات المقاومة في الميزان، ومَن دفع الكثير من الأثمان لن يتنازل أو يتراجع أو يهادن.
للسّيّد نصرالله ثلاث “لاءات” شهيرة أطلقها بصوته الشّاب قبل سنوات: “لا مكان للضّعف لا مكان للتّراجع لا مكان للذّل..”
وله بعد حرب تمّوز عبارة حدّدت سقف المواجهة المستمرّة مع العدو: “ولّى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات”.
اليوم توضع النّقاط على الحروف وتُنصب الصّواريخ على الأهداف، وغدًا يأتي #الهدهد بالخبر اليقين.
فلننصت بعقولنا قبل قلوبنا، فبالحكمة والوعي نصنع الانتصار..
#اسماعيلهنية #فوادشكر