قالت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية إنّ حزب الله أصبح لديه نسخة زهيدة من “الردع النووي” تتمثل في آلاف الصواريخ الأطول مدى.
وتابعت أنّه إذا أطلق حزب الله جميع هذه الصواريخ في رشقات ضخمة فإنها ستطغى على الفور على الدفاعات الجوية الصهيونية، مؤكدة أنها ستدمر المراكز السكانية والبنية التحتية في جميع أنحاء شمال فلسطين المحتلة بما في ذلك تل أبيب وحيفا.
وأضافت أنّ “الحكم بأن لدى حزب الله أكثر من 150 ألف صاروخ ربما يكون أقل من الواقع”، مشيرة إلى أنّه “باستخدام الطائرات بدون طيار وقذائف الهاون والمدفعية الصاروخية، يمكن لحزب الله أن يهاجم إسرائيل بما يقرب من نصف مليون سلاح”.
وتشغل الترسانة العسكرية اهتمام الإعلام الغربي والصهيوني وصناع القرار، خاصة في ظل التصعيد القائم، وما تعنيه أي مواجهة واسعة من تداعيات خطره على الاحتلال الصهيوني.
وفي هذا السياق، قال غيورا إيلاند، رئيس “مجلس الأمن القومي” سابقاً، إنّه “إذا خرجت إسرائيل لحرب شاملة في الشمال، فإنّه “ليست لديها القدرة على الانتصار على حزب الله”، مشدداً على أن “إسرائيل” ستدمّر تماماً.
وتحدّثت وسائل إعلام عبرية عن سيناريوهات ضرب حزب الله لتشكيل الدفاع الجوي ضمن مخاطر اندلاع حرب أوسع في الشمال، مؤكّدةً أنّ “المئات من الصواريخ الدقيقة وأسراب الطائرات المسيّرة، ستُصيب القبّة الحديدية أيضاً”.
وشددت على أن ما أظهره حزب الله من قدرات منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشكل نسبة صغيرة من ترسانته الجوية.
وفي السياق، قالت وكالة “Jewish news syndicate” الإخبارية أنّ “البنية التحتية العسكرية لحزب الله والقوة البشرية الواسعة تُشكلان أكبر تهديد لإسرائيل”.