نظمت نقابة الصحفيين المصريين، فعالية نصرة لغزة والأسرى، وإحياء لذكرى شهداء الصحافة الفلسطينية، في مقرها في العاصمة القاهرة.
وحضر الفعالية، نقيب الصحفيين المصريين خالد البلشي، والكاتب الصحفي حسين عبد الغني، والمستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين بمصر ناجي الناجي، ورئيس لجنة نقابة الصحفيين الفلسطينيين في مصر فايق جرادة.
وبدأت الفعالية بافتتاح معرض لصور شهداء الصحافة الفلسطينية، وقراءة الفاتحة على أرواحهم، وإيقاد الشموع أمام صور الشهداء، وتسجيل كلمات العزاء في دفتر عزاء شهداء الصحافة الفلسطينية، وتم عرض فيلم قصير عن أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال.
كما أدار الفعالية التضامنية الشاعر الصحفي الفلسطيني ناصر عطاالله الذي دعا إلى تحية العلميين المصري والفلسطيني ورحب بالحضور وسلط الضوء على معاناة الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، بالإضافة لقضية الأسرى داخل المعتقلات الصهيونية والأساليب الوحشية التي تتبعها سلطات السجون المجرمة.
وفي كلمته، أكد المستشار الناجي، ضرورة تكريس التحرك الدولي للوقف الفوري للحرب المستمرة على شعبنا في قطاع غزة ووقف ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال، ورفض كافة مشاريع التهجير القسري والتأكيد على التمسك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة المتصلة جغرافيًا وعاصمتها القدس.
وثمن “دور الشقيقة الكبرى مصر قيادة وحكومة وشعبا في مساندة الشعب الفلسطيني على مر التاريخ ودعم حقوقه المشروعة”، مشيرا إلى أن ما يتعرض له الأسرى خلال الآونة الأخيرة من تعذيب وتنكيل على يد قوات الاحتلال يشكل إنتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية كافة.بدوره، قال البلشي إن “مشاهد وأخبار استشهاد الصحفيين الفلسطينيين ستظل عالقة في الأذهان، وأن ما يحدث يمثل شهادة على العالم الصامت المتواطئ وشهادة على عجزنا في الوقت الذي نشاهد فيه الشعب الفلسطيني البطل الذي يتعرض لمجازر وإبادة في كل لحظة”.
من جهته، تطرق جرادة إلى حجم التحديات التي يواجهها الصحفيون الفلسطينيون في تغطية الحرب، والذين يعرضون حياتهم للخطر من أجل إيصال صورة الحقيقة، مشيرا إلى أنهم أصبحوا أهداف الاحتلال لمنع وصول الحقيقة.