شرعت بلدية الاحتلال، اليوم الثلاثاء، بهدم منزل المقدسي محمد خلف عودة بحي البستان، في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بمدينة القدس.
وقال المقدسي محمد عودة، صاحب المنزل المهدم، إن طواقم بلدية الاحتلال داهمت منزله عند الساعة الـ 8 صباحاً، وأجبرتهم على إخلاء المنزل قبل بدء طواقم البلدية بهدم منزله بأدوات الهدم اليدوية.
وبين “عودة” أن منزله ضمن عشرات المنازل المهددة بالهدم في الحي، ضمن ما يعرف “بقانون كامينتس” الذي يمنع المقدسيين من الاعتراض على قرارات الهدم أو تجميدها.
ولفت أن بلدية الاحتلال تهدف إلى إقامة حديقة توراتية على حساب منزله والمنازل الأخرى في الحي.
ويسكن المقدسي محمد عودة وزوجته وأبناءه الـ 5 في منزله، الذي تبلغ مساحته 80 متراً، وهو قائم منذ عشرات السنين.
وأكد “عودة” خلال حديثه “سأضع خيمة فوق ركام المنزل، وأكمل حياتي مع عائلتي فيها، لن نرحل عن سلوان والبستان طالما فينا نفس وعرق ينبض”.
ويقع حي البستان في قلب بلدة سلوان، ويمتد على مساحة 70 دونم، ويقطنه ما يقارب 1550 نسمة، وهو معرض للهدم الكامل بحجة أن منازله بُنيت دون ترخيص، فيما يدعي المستوطنين أن أرض “البستان” تمثل إرثا حضاريا ودينيا وتاريخيا لليهود، وسيقام فيها المشروع التهويدي “حديقة الملك”.”