عرضت قناة “الإخبارية” #السعودية تجربة الشاب السعودي تركي المازني من منطقة تبوك، والذي رحل عن عمر 32 عاماً، في قصة إنسانية مؤثرة شهدت نقل أعضاء من جسده لمرضى محتاجين، بعد أن قررت عائلته الوفاء بوعد نجلها في التبرع بأعضائه بعد وفاته. وتوفي المازني بشكل مفاجئ الشهر الماضي، قبيل موعد عملية جراحية كان سيتبرع خلالها بإحدى كليتيه لمريضة لا يعرفها.
وأوضح الأب أنه قرر إكمال وعد نجله في التبرع بإحدى كليتيه، وأعطى موافقته للفريق الطبي كي يبدأ عملية نقل الكلية وأي من أعضاء ابنه المتوفى دماغيًا لمرضى آخرين.
وحرص تركي المازني خلال حياته على تسجيل موافقته الكاملة في نقل أعضائه بعد وفاته من خلال منصة إلكترونية حكومية معنية بالتبرع بالأعضاء.