صرحت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح):
المجزرة الدمويّة الشنعاء التي ارتكبها قوات الاحتلال في مدرسة التابعين بحي الدرج وسط مدينة غزة، فجر السبت؛ والتي نجم عنها استشهاد ما يزيد على مئة، جلّهم من الأطفال والنساء والشيوخ؛ تمثّل ذروة الإرهاب والإجرام لدى حكومة الاحتلال الفاشيّة.
حكومة الاحتلال بارتكابها لهذه المجازر تؤكّد بما لا يدع مجالًا للشّك مساعيها لإبادة شعبنا عبر سياسة القتل التراكميّ، والمجازر الجماعيّة التي ترتعد لهولها الضمائر الحيّة.
هذه المجازر الدمويّة لن تحقّق مآربها في ترهيب شعبنا وتهجيره كما يرون مرتكبوها.
شعبنا -بالرغم من التضحيات الجسام التي يقدمها- سيظّل متجذرًا في أرضه، متشبثًا بحقوقه الوطنيّة المشروعة، وفي مقدمة تلك الحقوق؛ حق إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقيّة بالتدخّل الفوريّ، ووقف حرب الإبادة الممنهجة على شعبنا.
بيانات الإدانة الورقيّة لن تجفف الدماء النازفة جرّاء المجازر المتواصلة، والتي تُرتكب بأسلحة وذخائر أمريكيّة.
الدعم الأمريكيّ اللامتناهي لحكومة الاحتلال في حربها على شعبنا؛ يتناقض ومواقف الولايات المتحدة الأمريكيّة وتصريحات مسؤوليها