نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، اليوم الأحد، عدّة عمليات ضد أهدافٍ تابعة للاحتلال الصهيوني، عند الحدود مع فلسطين المحتلة، وذلك دعماً لقطاع غزّة ومقاومته، ضمن جبهة الإسناد المستمرة منذ الـ 8 من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأكدت المقاومة الإسلامية استهداف تجمع لجنود “جيش” الاحتلال في نقطة الجرداح بقذائف المدفعية محققةً إصابةً مباشرة.
وأعلنت المقاومة تنفيذها عمليتين منفصلتين مستهدفةً الموقع العسكري الصهيوني في المالكية المحتلة، حيث استهدفت في إحداها نقطة تموضعٍ لجنود الاحتلال بمحلّقةٍ انقضاضية حقّقت إصابة مباشرة، وفي الأخرى التجهيزات التجسّسية في الموقع باستخدام محلّقةٍ انقضاضية حققت إصابة مباشرة دمّرت التجهيزات.
كذلك، استهدفت المقاومة التجهيزات التجسسية في موقع رويسات العلم العسكري في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة المناسبة، مؤكّدةً تحقيقها إصابةً مباشرة وتدميرها تجهيزات الموقع.
واستهدف مجاهدو المقاومة أيضاً موقع “المرج” العسكري، باستخدام القذائف المدفعية، محققين إصابةً مباشرةً فيه.
وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم الأحد، وجّهت المقاومة الإسلامية ضربةً إلى تجمعٍ لجنود “جيش” الاحتلال في محيط ثكنة “ميتات” بالأسلحة الصاروخية، وأصابت التجمّع إصابةً مباشرة.
من جهتها أكدت وسائل إعلام عبرية، سقوط عدد من المقذوفات في مستوطنة “ميرون”، من دون إطلاق إنذارات، إضافةً إلى تأكيدها إطلاق صفارات الإنذار في “عرب العرامشة” شمالي فلسطين المحتلة.
وزفّت المقاومة الإسلامية المجاهدين، محمد هاني حيدر (أبو الفضل) مواليد عام 1988 من بلدة بليدا الجنوبية، وعلي سمير حجازي (أبو زينب) مواليد عام 1997 من بلدة حداثا الجنوبية، شهيدين على طريق القدس.
ونتيجة لاعتداءات الاحتلال المستمرة على جنوب لبنان، أعلنت وزارة الصحة استشهاد مواطن في مستشفى “جبل عامل” متأثراً بجروح بليغة أصيب بها قبل أيام في غارة نفذها الاحتلال على بلدة بيت ليف الجنوبية.
ويواصل الاحتلال اعتداءات على القرى الجنوبية اللبنانية، حيث استهدف بغارة بلدات الطيبة، ومعروب، وأطراف ياطر.