تواصل سلطات الاحتلال الصهيوني إغلاق معبر رفح الحدودي مع دولة مصر لليوم الـ100 على التوالي، في ظل منع إدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة ومنع المرضى والجرحى من السفر لتلقي العلاج بالخارج.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان له، إن جيش الاحتلال يواصل إغلاق المعبر منذ 100 يوم، الأمر الذي تسبب بوفاة أكثر من 1000 طفل ومريض وجريح، مشيرًا إلى أن الكارثة الإنسانية تتعمق في قطاع غزة على كل الأصعدة.
ومنذ إغلاق المعبر، منع الاحتلال سفر 25,000 مريض وجريح لديهم طلبات سفر وتحويلات للعلاج في الخارج، وفق البيان.
وبسبب هذا المنع، توفي أكثر من 1000 طفل ومريض وجريح خلال 100 يوم، والباقون مهددة حياتهم بالموت بسبب سياسة الاحتلال غير الإنسانية وغير الأخلاقية بمنعهم من السفر لتلقي العلاج.
وأشار “الإعلامي الحكومي” إلى أن الاحتلال يواصل إغلاق المعبر بعد أن قام بإحراقه وتجريفه وإخراجه عن الخدمة، تزامنًا مع تعمُّق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بشكل غير مسبوق وعلى كل الأصعدة ومناحي الحياة كافة.
وشدد على أن هذه الجريمة مخالفة قانونية واضحة ضد القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وكل الاتفاقيات الدولية.
وبيّن أن الاحتلال منع إدخال كل أنواع المساعدات إلى قطاع غزة، وأضاف: “الاحتلال يمنع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية، ويمنع كذلك إدخال الأدوية والعلاجات، كما ويمنع إدخال المساعدات بأنواعها المختلفة، مما ساهم في تأزيم الواقع الصحي والإنساني بشكل خطير”.
ولفت إلى أن ما يقوم به الاحتلال “يُظهر بوضوح نيته بإسقاط المنظومة الصّحية، وإخراج المستشفيات عن الخدمة، ويُبين استخدام الاحتلال لسياسة التجويع كأداة للضغط السياسي مما يُعمّق المجاعة خاصة في محافظتي غزة وشمال غزة.
وأدان “الإعلامي الحكومي” في بيانه استمرار جيش الاحتلال إغلاق المعبر، مطالبًا المجتمع الدولي وكل دول العالم إلى إدانة هذه الجريمة المخالفة للقانون الدولي.
إدخال المساعدات، إضافة لمسؤوليتهم عن الكارثة الإنسانية التي أودت بحياة أكثر من 1000 طفل ومريض وجريح خلال 100 يوم.
وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية، والضغط في اتجاه فتح معبر رفح الحدودي ووقف هذه الكارثة الإنسانية الخطيرة.