أعربت وزارة الخارجية الفرنسية، عن إدانتها دخول وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرّف إيتمار بن غفير باحة المسجد الأقصى، “في انتهاك للوضع التّاريخي الرّاهن للأماكن المقدّسة في القدس. وهذا الاستفزاز الجديد غير مقبول”.
ودعت في بيان، الحكومة الإسرائيليّة إلى “اتخاذ كلّ التّدابير الضّروريّة لضمان احترام الوضع التّاريخي القائم في الأماكن المقدّسة في القدس”، مشدّدةً على “أهميّة الدّور المحدّد الّذي يلعبه الأردن في هذا الصّدد”، علمًا أنّ دائرة الأوقاف الإسلاميّة التّابعة للأردن تتولّى إدارة المكان، رغم سيطرة القوّات الإسرائيليّة على مداخله.
وأشارت الوزارة إلى أنّ “فرنسا تكرّر تأكيد الحاجة الملحّة لتنفيذ حلّ الدّولتين، الّذي يستدعي قيام دولة فلسطينيّة سيّدة وقابلة للحياة، فضلًا عن التزام طوعي وشجاع من جانب المسؤولين السّياسيّين الإسرائيليّين والفلسطينيّين من أجل السّلام”.