اعترف جيش الاحتلال، اليوم السبت، بإصابة جنديين أحدهم بجراح طفيفة والآخر حرجة في هجوم صاروخي على موقع عسكري بالقرب من بلدة مسكاف عام بالجليل الأعلى.
وأفادت القناة الـ 13 العبرية، بإصابة جنديين جراء انفجار مسيّرة مفخخة أطلقها “حزب الله” نحو منطقة راميم ريدج الحدودية، شمال فلسطين.
وانقطع التيار الكهربائي عن منطقة حتسور الجليل عقب القصف الأخير من لبنان، وفقا لوسائل إعلام عبرية.
وأعلن حزب الله اللبناني في بيانات منفصلة، أنه استهدف تموضعا لجنود الاحتلال بموقع المرج بمحلقتين انقضاضيتين، وأصابته بشكل مباشر، مشيرا إلى إيقاعه بعدد من القتلى والجرحى.
كما استهدف حزب الله لأول مرة مستعمرة إييليت هشاحر بصواريخ كاتيوشا؛ ردا على اعتداءات إسرائيل خاصة على بلدة الكفور.
وأعلن عن انفجار طائرة مسيرة في “مرجليوت” بالجليل،
ويأتي رد “حزب الله” في استهداف المواقع العسكرية الصهيونية، بعد ساعات من مجزرة الاحتلال في وادي الكفور قضاء النبية جنوب لبنان، التي أسفرت عن 10 شهداء.
وفجر اليوم، استشهد 10 أشخاص، وأصيب 3 آخرون في غارة صهيونية وادي الكفور في قضاء النبطية جنوبي لبنان، وفقًا لما أعلنت عنه وزارة الصحة اللبنانية.
وسبق هذه الغارة سلسلة من الغارات الصهيونية خلال الساعات الماضية، أسفرت إحداها عن استشهاد أحد مقاتلي حزب الله في بلدة عيترون جنوب لبنان.
وبذلك يرتفع عدد شهداء حزب الله إلى 412 منذ بدء المواجهات مع الجيش الصهيوني في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي السياق نفسه، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أمس الجمعة اندلاع حريق هائل في سهل مرجعيون إثر سقوط قذيفة ضوئية إسرائيلية قبالة مستوطنة المطلة، في حين شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على بلدات كفركلا ويارون ودير سريان والطيبة.
ونفذ “حزب الله” عدة هجمات على مواقع صهيونية، تضمنت إحداها استخدام مسيّرات انقضاضية لاستهداف مقر كتائب المدرعات في ثكنة راوية قرب الحدود.
ويستمر التصعيد على الحدود، وسط ترقب صهيوني لرد محتمل من إيران وحزب الله، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، خلال زيارته إلى طهران، واغتيال القائد العسكري في حزب الله، فؤاد شكر، في غارة صهيونية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.