حذّر القائم بأعمال مدير مستشفى العودة في تل الزعتر، محمد صالحة، اليوم السبت، من توقف المستشفى عن العمل خلال 24 ساعة إذا لم تصل إمدادات الوقود من منظمة الصحة العالمية.
وأوضح “صالحة” في تصريحٍ له، أن القطاع الصحي شمالي غزة يواجه أزمة حادة في نقص المستلزمات الطبية ونفاد الوقود، مما يهدد باستمرار تقديم الخدمات الطبية.
وأشار إلى أن المستشفى يعتمد حاليًّا على مولدات كهربائية صغيرة لتوفير الرعاية الصحية للمرضى والجرحى.
يُذكر أن مستشفى العودة يتبع لجمعية العودة الصحية والمجتمعية، التي تقدم خدماتها عبر مستشفياتها ومقراتها المنتشرة في مختلف محافظات قطاع غزة.
ومنذ بدء العدوان الصهيوني في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعمد الاحتلال تعطيل المنظومة الصحية في قطاع غزة، مستهدفًا المستشفيات، بما في ذلك مستشفى العودة شمالًا، عبر التهديدات المباشرة بالإغلاق، ثم قصفها بشكل مباشر.
ويعتبر مستشفى العودة الوحيد الذي يقدم خدمات جراحة العظام والنسائية والتوليد شمال القطاع، إضافة إلى الجراحة العامة والاستقبال والطوارئ، والعيادات التخصصية والأشعة والمختبر.
وفي السابع من مايو/ أيار الماضي احتل الجيش الصهيوني معبر رفح الحدودي مع مصر الذي كان يعد الممر الرئيسي لإدخال المساعدات الإنسانية وسفر المرضى والجرحى، وتكرر مصر رفضها التنسيق مع تل أبيب بشأن معبر رفح، لعدم شرعنة احتلاله.