قتل مستوطن صهيوني، مساء اليوم الأحد، بـ “انفجار” شاحنة وسط تل أبيب، وسط فلسطين المحتلة، بينما قالت أجهزة أمن الاحتلال إنها تُحقق في خلفية الحادثة إن كانت “قومية” أم “جنائية”.
وأفادت القناة 13 العبرية، بأن شرطة الاحتلال والشاباك يحققان في الانفجار الذي وقع مساء اليوم في تل أبيب
ونوه موقع القناة 7 العبرية إلى أن “شرطة الاحتلال لا تستبعد أن يكون انفجار الشاحنة الذي قتل فيه مستوطن في تل أبيب جرى بدوافع قومية”.
وأغلقت شرطة الاحتلال شارع “بار ليف” في تل أبيب؛ مكان الانفجار، وشرعت بإجراء عمليات تحقيق وجمع أدلة من المكان.
من جانبها، ذكرت القناة 14 العبرية، أن التقديرات تتعزز بأن تفجير الشاحنة بتل أبيب خلفيته عملية “تخريبية”. مبينة أن حالة جثة القتيل في عملية التفجير تحول دون التعرف على هويته.
وأضافت القناة “14”، أن “الجثة تبدو وكأن صاحبها كان يحمل حزاما ناسفا”.
ونقلت إذاعة “غالي يسرائيل”، عن مصدر أمني صهيوني، قوله إن “جهاز المخابرات الصهوني الشاباك يتولى التحقيق في انفجار تل أبيب نظرا لاحتمال أن يكون خلل فني طرأ على العبوة، حيث كانت مخصصة لتنفذ عملية وهناك انباء ان الضحية فلسطيني”.
وتابعت: “وتزداد الشكوك قوة أن انتحاريًا كان في طريقه لتنفيذ عملية كبيرة في تل أبيب. ولسبب غير واضح بعد، انفجرت القنبلة قبل الأوان وأصابت شخصا بجروح متوسطة والتحقيق مستمر”.
وأوضح موقع “عرب 48” المختص بالشأن الصهيوني، أن شخصًا يبلغ من العمر 50 عاما، قُتل مساء اليوم، إثر انفجار شاحنة في تل أبيب، ولم تضّح هوية الضحية أو خلفية الحدث.
ووفقًا لذات المصدر، فقد وصلت طواقم الإسعاف إلى مكان الحادث، وتم إعلان وفاة الشخص المصاب على الفور بسبب الإصابة البالغة التي تعرض لها. منوهة إلى أن المسعفين قدموا العلاج لمصاب آخر وصفت جراحه بالمتوسطة إثر تطاير شظايا العبوة الناسفة التي انفجرت في الشاحنة.