استشهد ظهر اليوم الثلاثاء، الزميل الصحفي حمزة مرتجى، بقصف صهيوني لمدرسة تؤوي نازحين ومدنيين غربي مدينة غزة؛ والتي ارتكب الاحتلال بداخلها مجزرة جديدة أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى.
ونوه مصدر صحفي إلى أن لحظة قصف الاحتلال لمدرسة مصطفى حافظ، غربي مدينة غزة، ترافق مع فعالية للأطفال الفلسطينيين في المدرسة المجاورة لها والتي تتبع لوكالة “الأونروا”.
ولفت النظر إلى الزميل الشهيد “مرتجى” هو شقيق الصحفي الشهيد ياسر مرتجى والذي ارتقى يوم 7 أبريل/ نيسان 2018، متأثرًا بجراح أصيب بها خلال تغطيته مسيرات العودة السلمية على حدود قطاع غزة.
ونقل عن مصادر مقرية من عائلة الشهيد حمزة، أنه رُزق قبل 4 أشهر بطفل أسماه “ياسر” على اسم شقيقه الشهيد الصحفي ياسر مرتجى.
وبارتقاء الزميل حمزة مرتجى، اليوم، يرتفع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية يوم 7 أكتوبر 2023 الماضي، إلى 170 شهيدًا؛ آخرهم الصحفي إبراهيم محارب والذي ارتقى أمس الإثنين بعد العثور عليه قرب مدينة حمد السكنية قرب خانيونس مصابًا برصاص الاحتلال.
وكان الدفاع المدني الفلسطيني، قد أفاد بأن طواقمه انتشلت 12 شهيدًا من مدرسة “مصطفى حافظ” التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة غزة.
وقال في تصريح صحفي، إنه “ما زال هناك عدد آخر من المواطنين مفقودًا لم تتمكن طواقمنا من انتشالهم لعدم توفر المعدات والأجهزة اللازمة لانتشالهم”.
