قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأربعاء، إن “القصف الوحشي الذي نفّذه جيش الاحتلال الصهيوني على مدرسة صلاح الدين غربي مدينة غزة هو إمعان باستهداف المدنيين العزل في مراكز الإيواء والنزوح.
وأضافت “حماس” في بيان، أن المدرسة تؤوي نازحين، مشيرة إلى أن استهدافها هو “إمعانٌ في حرب الإبادة على الشعب في قطاع غزة، وتأكيد على نهج حكومة المتطرفين الصهاينة الإرهابي في تعمدها استهداف المدنيين العزل في مراكز الإيواء والنزوح”.
وجددت حركة حماس مطالبتها للمجتمع الدولي بكافة منظماته وهيئاته للتحرك بقوة لوضع حد لإرهاب الدولة الذي يمارسه جيش الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا على مدار أكثر من عشرة أشهر.
كما طالبت “بوقف العدوان الهمجي على قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم الفاشية”.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إنّ طائرات الاحتلال الصهيوني استهدفت مدرسة “صلاح الدين” التابعة لوكالة “أونروا” الأممية بمدينة غزة، ما أدى لارتقاء 4 شهداء وجرح 18 آخرين بجروح متفاوتة، بينهم نساء وأطفال.
فيما ذكر شهود عيان إلى أن طواقم الدفاع المدني والإسعاف، قامت بانتشال الشهداء والإصابات من المدرسة بإمكانيات محدودة جدا.
وأفاد الدفاع المدني إن طواقمه أخلت 15 مواطنا أصيبوا في قصف مدرسة صلاح الدين عند مفترق الزهارنة بالجلاء وسط مدينة غزة، بينما نقلت الطواقم الطبية والسيارات المدنية 3 شهداء على الأقل.
وبحسب معطيات حكومية فإنّ مدرسة صلاح التي تؤوي مئات النازحين، هي عاشر مركز إيواء يقصفه الاحتلال منذ مطلع شهر آب/ أغسطس الجاري.
