وضعت سفيرة دولة فلسطين لدى كندا السفيرة منى أبو عمارة، رئيس مجلس البرلمان الكندي غريغ فيرغوس، في صورة آخر تطورات عدوان الاحتلال الصهيوني على أبناء الشعب الفلسطيني قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
واستعرضت السفيرة أبو عمارة، خلال لقائها فيرغوس، في مقر البرلمان بالعاصمة الكندية أتاوا، الوضع الميداني والإنساني في قطاع غزة، والمجازر اليومية التي يرتكبها الكيان الصهيوني أبناء شعبنا في القطاع، والتي تدل على أن الحكومة الصهيونية تتعمد مواصلة حرب الإبادة واستهداف المدنيين بمراكز الإيواء والنزوح والتي تتبع معظمها لوكالة الأونروا.
وتطرقت أبو عمارة إلى تدهور الأوضاع في الضفة الغربية وتزايد عنف المستعمرين، مضيفة أنه يجب على الحكومة الكندية الدفع نحو مسار سياسي يضمن حماية حل الدولتين من خلال الاعتراف بدولة فلسطين، والقيام بواجبها كأبرز المدافعين عن قيام العدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان، وعن النظام الدولي المبني على القواعد، والعمل على مواءمة سياستها مع القرارات الصادرة عن المؤسسات الدولية كمحكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، كما دعته لزيارة فلسطين للاطلاع عن قرب على حقيقة ما يجري على الأرض.
ووضعت السفيرة، فيرغوس، في صورة مبادرة الرئيس محمود عباس بالتوجه مع أعضاء من القيادة إلى قطاع غزة، والتي تهدف لوقف العدوان على شعبنا، والتأكيد أن دولة فلسطين وحدة سياسية جغرافية واحدة في قطاع غزة والضفة الغربية بما قيها القدس، ولا يمكن القبول بفضل قطاع غزة عن باقي الأرض الفلسطينية.
وقالت إنه قد جرى تسليم رسالة لوزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ بهذا الخصوص.
بدوره، قال فيرغوس إنه يقدر حجم الألم والدمار الذي يعيشه سكان قطاع غزة، متمنيا التوصل لوقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، وإيصال المساعدات الإنسانية وإغاثة السكان.