More

    رد “حزب الله” بين المقللين من أهميته وموقف الفصائل الفلسطينية المقاتلة

    منذ يوم الأحد الماضي، أي تاريخ تنفيذ “حزب الله” رده على إغتيال القيادي العسكري في الحزب فؤاد شكر، خرجت الكثير من الأصوات التي تقلل من أهمية هذا الرد، تحت عناوين مختلفة، بالرغم من أن بعضها من المؤيدين له ومعظمها من المعارضين له، حيث كان من الواضح أن الجميع يريد أن يدخل على خط تقييم هذا الحدث، بغض النظر عن المعطيات المحيطة به.

    ما يحصل في هذا المجال، لا ينفصل عما هو قائم في الداخل الإسرائيلي، بشكل أو بآخر، حيث الإنقسام الواضح في قراءة ما حصل في اليوم نفسه، بين من يتباهى بأن الجيش نجح في تنفيذ ضربة إستباقية مهمة جداً، الأمر الذي يعتبر أنه يجب أن يكون دافعاً نحو شن هجوم واسع على “حزب الله”، وبين من يرى أنه إخفاق جديد، بعد نجاح هجوم حزب الله وتوجيه ضربة قاسية انعكست على وجوه المسؤولين، وبسبب عدم معالجة أزمة سكان المستوطنات الشمالية.

    في هذا السياق، تذهب مصادر نيابية في قوى الثامن من آذار، عبر “النشرة”، إلى التمييز بين الفئات التي قللت من أهمية الرد، حيث تشير إلى أن هناك مجموعة من الفئات، التي لديها خلفيات مختلفة، تنقسم، من حيث المبدأ، إلى ما يلي:

    – فئة هي في الأصل ضد خيار المقاومة، سواء كان في فلسطين أو لبنان، وتروج لخيار التطبيع مع إسرائيل منذ سنوات، وبالتالي ليس هناك من جديد في مواقفها، خصوصاً أنها منذ اليوم الأول تحمّل حركة “حماس” مسؤولية ما يحصل في قطاع غزة.

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img