أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين؛ الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين، عن استشهاد قائدها في مدينة جنين، الشهيد أحمد حسين تركمان (28 عامًا)، خلال التصدي للعدوان الصهيوني “البربري” في المحافظة، شمال الضفة الغربية.
وزفّت “الناصر صلاح الدين”، في بيان لها، اليوم الخميس: “بأسمى آيات الفخر والاعتزاز وبكل إصرار وعزيمة لا تلين إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم ومناصري شعبنا في كل مكان، الشهيد القائد الهمام أحمد تركمان”.
ونوهت إلى أن “تركمان ارتقى إلى العلا اليوم الخميس، خلال التصدي للعدوان الصهيوني البربري”.
وكشفت النقاب عن تنفيذ “تركمان” عدة مهام وعمليات “بطولية”؛ أبرزها عملية معسكر عتصيون (شمالي الخليل)؛ والتي أدت لإصابة عددًا من جنود الاحتلال واندلاع حرائق بالقرب من المعسكر في 28 يونيو/ حزيران الماضي.
وجاء في البيان: “القائد أحمد تركمان كان نموذجاً للتضحية والفداء دفاعاً عن شعبه وقضيته، ومثالاً للقائد الباسل المقدام الذي لم يتراجع حتى نال ما كان يتمنى”.
وتوجهت بالتحية لكافة التشكيلات والأذرع العسكرية وفصائل المقاومة في الضفة الغربية. مُشيدة بـ “صمود وبسالة وشجاعة المقاومين في مواجهة العدوان الوحشي على شعبنا ومدننا وقرانا ومخيماتنا”.
وشددت “صلاح الدين” على أن اتساع مدى حرب الإبادة والجرائم الصهيونية للضفة المحتلة “يستهدف وجود شعبنا وقضيته”.
وأكدت: “دماء الشهداء الطاهرة التي تسيل في غزة والضفة تحتم علينا أن نكون موحدين ومتكاتفين في خندق المقاومة المواجهة والاشتباك المفتوح مع الاحتلال”.
يواصل جيش الاحتلال، عدوانه الواسع على مدينتي طولكرم وجنين ومخيماتها شمال الضفة الغربية لليوم الثاني على التوالي، وسط عمليات تدمير واسعة وحملات اعتقالات وإطلاق نار أدت لإصابة واستشهاد عدد من المواطنين، فيما انسحب من مخيم الفارعة جنوب طوباس.
وارتفع عدد شهداء الضفة جراء العدوان المتواصل إلى 16 شهيدًا منذ فجر أمس الأربعاء، وذلك بعد إعلان جيش الاحتلال اغتيال 3 مقاومين في مخيم نور شمس بطولكرم صباح اليوم، من بينهم قائد كتيبة طولكرم محمد جابر “أبو شجاع”، فيما أعلنت وزارة الصحة عن وصول 12 شهيدًا لمستشفياتها منذ فجر أمس