أكّد رئيس مجلس الأمناء في “التجمع” الشيخ غازي حنينة الاستفادة من اللقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، لتوجيه التعزية والتهنئة بشهداء حركة “أمل” وكشافة “الرسالة الإسلامية” و”الدفاع المدنيّ” في كشافة “الرسالة”، الذين صمدوا ويصمدون في وجه إسرائيل.
وقال، بعد لقاء وفد من “تجمّع العلماء المسلمين” بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة: “أكدنا لدولة الرئيس بري على الأمور التالية:
“أوّلًا: نعلن نحن في تجمع “العلماء المسلمين” تأييدنا لكل ما ورد في خطاب دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري الأخير في الذكرى السادسة والأربعين لتغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه ونتمنى أن يكون لندائه صدى إيجابيا لدى الشعب اللبناني وكل المخلصين من أجل إخراج البلد من المأزق الذي يعيش فيه.
ثانيًا: نؤكد أن هناك سعيا حثيثا من إسرائيل والمخابرات المعادية للأمتين الإسلامية والعربية من أجل إيقاع فتنة بين أبناء الشعوب الإسلامية والعربية، ولذلك نحذر من أي دعوات لهذه الفتنة ونربأ بكل العاملين في الساحة السياسية والدينية أن يكونوا وقودا لفتنة يعد لها من العدو من أجل إضعاف مجتمعنا في مواجهة العدو الصهيوني وإضعاف المقاومة”.
ثالثًا: نعتبر أنه يجب على الدولة اللبنانية القيام بكل الخطوات اللازمة لضمان رعاية النازحين في أماكن نزوحهم وتأمين كل مستلزمات العيش الكريم لهم ، ويهمنا أن نتوجه بالتحية لكل أولئك الذين فتحوا بيوتهم وقلوبهم للنازحين وأمنوا لهم كل مستلزمات الصمود فشكرا لهم وهذا تعبير عن حسهم الوطني الكبير.
رابعًا واخيرًا: نؤكد كما قال بري أن هذه الحرب ليست حربا نحن فتحناها على إسرائيل بل هي جبهة مساندة شعورا منا بواجبنا القومي والإسلامي في مواجهة الإعتداء الصارخ على الإنسانية الذي يمارسه بنيامين نتنياهو، ونؤكد أن هذه المواجهات لن تنتهي إلا بعد إيقاف الحرب على غزة والضفة الغربية والوصول الى إتفاق ينهي هذه الحرب”.”
واستقبل بري رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، لعرض الأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية.
وأبرق بري إلى نظيره مجلس الشعب السوريّ حمودة الصباغ، مهنئًا بانتخابه رئيسًا لولاية تشريعية جديدة.
كما أبرق مهنئًا لرئيس الحكومة الانتقالية، في بنغلادش، محمد يونس لمناسبة توليه مهامه كرئيس المستشارين للحكومة الانتقالية، في بنغلادش.