أدانت عدة دول عربية في بيانات منفصلة، تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني، بنيامين نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا، واصفةً إياها بالتصريحات “العبثية والتحريضية التي تقوِّض جهود المفاوضات”.
واتهم “نتنياهو” في تصريحات صحفية، مصر بتزويدها حركة حماس السلاح عبر محور فيلادلفيا، مضيفاً “حرصنا على ألّا يدخل دبّوس إلى غزة من جانبنا لكنهم سلحوا أنفسهم عبر محور فيلادلفيا ومصر”.
وقالت الخارجية القطرية في بيان لها، إن “نهج” كيان الاحتلال “القائم على محاولة تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام العالمي بتكرار الأكاذيب والأباطيل سيقود في نهاية المطاف إلى وأد جهود السلام وتوسعة دائرة العنف في المنطقة”.
وفي السياق، شددت الخارجية الكويتية أن هذه التصريحات “محاولة بائسة لإقحام اسم مصر بهدف تشتيت الانتباه عن الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بشكل يومي ضد الشعب الفلسطيني، وعرقلة جهود الوساطة المشتركة.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأردنية رفضها كل المزاعم التي يروج لها مسؤولون صهاينة، في محاولات عبثية لتبرير العدوان على غزة والضفة الغربية المحتلتين.
وذكرت في بيانها أن هذه المزاعم تمثل تحريضاً مداناً وتزيد من التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة.
بدورها، رفضت الخارجية السعودية التصريحات الصهيوينة، مبينةً أنها مزاعم لا أساس لها، تستهدف عرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وأكدت الخارجية السعودية وقوفها إلى جانب جمهورية مصر العربية في مواجهة تلك المزاعم، محذرةً من عواقب هذه التصريحات الاستفزازية.
وشددت على أهمية وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني، وضرورة تضافر الجهود الدولية لتمكينه من حقه الأصيل في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
إلى ذلك، أعربت وزارة الخارجية اليمنية عن إدانتها الشديدة لتصريحات “نتنياهو” والتي تضمنت “مزاعم لتبرير الانتهاكات الصهيونية المستمرة للقوانين والأعراف الدولية”.
وأكدت الوزارة وقوفها وتضامنها التام مع جمهورية مصر العربية، إزاء تلك التصريحات الاستفزازية ورفضها التواجد العسكري الصهيوني بمحور فيلادلفيا ومعبر رفح.
وجددت تأكيدها على دعمها الكامل للجهود المصرية الرامية لتحقيق وقف إطلاق النار وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.