قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، إن إدارة سجون الاحتلال تشن حربا نفسية وجسدية بحق الأسرى تحت ذرائع وهمية وبلا مبررات.
وأفادت الهيئة أن الاحتلال يواصل ممارسات التنكيل والتعذيب والحرب الانتقامية بحق الأسرى بسجن النقب، مؤكدة أن وضع الأسرى بالسجون ما زال سيئا، والعقوبات الانتقامية مفروضة بقوة بحقهم.
إلى ذلك، قالت حركة “حماس” إن تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير في سجون الاحتلال، وإلاهمال الطبي والعزل والقمع، ما أدى لاستشهاد عدد منهم، هي سياسة منهجية لقتل الأسرى بشكل متعمد.
وأوضحت حركة “حماس”، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن قرار إدارة سجون الاحتلال بسجني ريمون ونفحة بمنع زيارات المحامين للأسرى بعد تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير، يدلل على حجم الكارثية الإنسانية التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون.
وأشار مكتب إعلام الأسرى في بيان له، أمس الثلاثاء، أن إدارة السجون حرمت الأسرى من أدوات ومواد التنظيف والعناية الشخصية، بالإضافة إلى حرمانهم من العلاج والإجراءات اللازمة لمنع انتشار المرض، ما أدى لانتشار “الجرب” على نطاق واسع بين الأسرى.
وطالب المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر بتولي مسؤولياتها الكاملة تجاه الأسرى والضغط على الاحتلال لعلاج الأسرى وتوفير الإجراءات اللازمة لمنع انتشار مرض “الجرب” بينهم.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي 2023، اعتقلت قوات الاحتلال 8 آلاف و985 فلسطينيا، وفقا لمعطيات حقوقية فلسطينية.
ويعاني الأسرى في سجون الاحتلال من ظروف إنسانية صعبة في السجون جراء التعذيب والتنكيل بهم، وسياسة الإهمال الطبي وغيرها من ممارسات شرطة الاحتلال بحقهم.