أكد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام، أنّ “موضوع التربية لا يعالج بالتصريحات الشعبوية”، لافتًا إلى “وجود أزمة فعلية، إذ أن صناديق المدارس فارغة، وبالتالي لا يمكن البدء بالعام الدراسي من دون تمويل”، مشددًا على “وجود ثلاثة مصادر لتمويل العام الدراسي، إما عن طريق الحكومة التي تدفع المستحقات المطلوبة للمدارس، أو عن طريق الدول المانحة التي وعدت بالتمويل، ولكنها لم تقدم أي شيء بعد، وأخيرا التمويل الذاتي للصناديق من خلال رسوم التسجيل، وهو ما أدى الى بلبلة بسبب مجانية التعليم في لبنان”.
وأشار، في تصريح، إلى أنّ “الاستحقاقات المالية ممكن أن تهدد العام الدراسي، فهل نضحي بطلابنا؟”، داعيًا الدولة اللبنانية الى أن “تؤمن تعليم الطلاب اللبنانيين قبل أن تسعى لتعليم الطلاب من النازحين السوريين، وذلك أسوة بباقي الدول التي إستضافت النازحين السوريين، والتي تغدق عليها المساعدات”.