اعتبرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، أن “القنابل الأمريكية الثقيلة حولت خيام النازحين إلى أفران لمحرقة نازية جديدة”.
واستنكرت اللجنة، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، “المجزرة البشعة التي قامت بها قوات العدو الصهيونازي بحق الأبرياء العزل من أبناء شعبنا في مواصي خانيونس”.
وقالت إن “حرب الإبادة الجماعية تتم تحت مرأى ومسمع العالم، هي الأبشع بحق الإنسانية في التاريخ المعاصر وفاقت في فظاعتها فعل النازيين أنفسهم”.
وفي ساعة مبكرة من فجر الثلاثاء، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة بقصف خيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة؛ أسفرت عن استشهاد 40 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 60 آخرين وعدد من المفقودين، وفق الدفاع المدني.
وشددت لجنة المتابعة على أن “الصمت العربي والإسلامي جرّأ العدو الصهيونازي على الاستمرار في المزيد والمزيد من الجرائم والمجازر دونما اعتبار لأي قيمة أو حساب لأحد”.
وحذرت من “ادعاءات العدو وتبريراته لارتكابه هذه المجزرة وغيرها بوجود مقاومين أو غير ذلك”، معتبرة أنها لا تنطلي على أحد”.
وجددت اللجنة دعوة المجتمع الدولي والأحرار في العالم إلى الوقوف أمام مسؤولياتهم الإنسانية بوقف العدوان والإبادة الجماعية، ومحاسبة مجرمي الحرب النازيين الجدد.
وحثت “أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجدهم على الاستمرار في المقاومة وتصعيد مواجهة العدو الصهيونازي أينما وجد”.
وارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على القطاع إلى 40 ألفًا و988 شهيدًا، بالإضافة لـ 94 ألفًا و825 جريحًا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، وفقًا لآخر المعطيات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة أمس.
