أظهر مقطع فيديو نشرته منظمة “نشطاء جبل الهيكل” الصهيونية المتطرفة، قبة الصخرة المشرفة داخل أسوار المسجد الأقصى وفي محيطها حريق كبير.
ونشرت المنظمة الفيديو على منصة “إكس”، مع عبارة “النصر المطلق”، ونشرته مرة ثانية مع عبارة “قريبا في هذه الأيام”.
وتدعو المنظمة اليمينية المتطرفة إلى “إقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى”، وتنشط بالدعوة إلى اقتحامات المتطرفين لباحات المسجد.
من جهتها، حذرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، من “ارتفاع وتيرة التحريض الصهيوني” تجاه المسجد الأقصى المبارك.
وقالت في بيان، إن “الخطورة التي أصبح يتضمنها خطاب الكراهية والتدمير للمقدسات الإسلامية أصبحت واضحة ولا تحتاج إلى تدقيق وفحص”.
وأضافت الوزارة، أن “هذا الخطاب التدميري الإرهابي المستند إلى جملة أساطير وأكاذيب أصبح يعلن عن أهدافه ومخططاته بشكل واضح وصريح”.
واعتبرت أن ذلك “مؤشر على الدعم السياسي والأمني لهذه المخططات والرؤى من قبل حكومة الاحتلال وأجهزتها الأمنية، التي تحمي هذه الفئة الإرهابية خلال الاقتحامات اليومية للأقصى”.
وطالبت الأوقاف الفلسطينية المجتمع الدولي “بإيقاف هذا العبث والجنون من قبل هذه الجماعات، التي تحظى بدعم حكومي واضح”.
ودعت أبناء القدس إلى “الحذر والانتباه؛ خشية تنفيذ هؤلاء المتطرفين لمخططاتهم، والعمل على المرابطة اليومية والتواجد الدائم داخل المسجد الأقصى”.
وبين الفينة والأخرى، يقتحم وزراء بحكومة بنيامين نتنياهو، خاصة وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، المسجد الأقصى، رغم انتقادات إسلامية وعربية ودولية.
وشهدت الأسابيع الأخيرة زيادة ملحوظة بقيام متطرفين إسرائيليين بصلوات وطقوس تلمودية ورقص وغناء في المسجد.
وتقف وراء الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى جماعات يمينية متطرفة تجاهر بالدعوة لإقامة الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى.