أشار مجلس نقابة الصحافة اللبنانية، عقب اجتماعه الدّوري، إلى أنّ “الاجتماع خُصّص لمناقشة شؤون متّصلة بقانون الإعلام وتنظيم المهنة وتعزيزها، لجهة الالتزام بالضّوابط القانونيّة وبما يعزّز حرّيّة الرّأي، بعيدًا عن التفلّت الّذي يسيء للحرّيّة ولكرامة الإنسان؛ وقد شكّل مجلس النّقابة وفقًا للنّظام الدّاخلي لجانًا لمواكبة هذا الملف”.
ولفت في بيان، إلى “أنّه توقّف في اجتماعه أمام تصاعد العدوانيّة الإسرائيليّة المتواصلة على قطاع غزة ولبنان، مستهدفةً كلّ ما يتّصل بالإنسان ومقوّمات حياته وكرامته، على نحو يؤكّد بما لا يقبل الشكّ أنّ ما يحصل يندرج في سياق حرب الإبادة ضدّ الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة”.
وجدّد مجلس النّقابة إدانته “للصّمت الدّولي وعجزه حيال ما يجري من مجازر جماعيّة، واستهداف ممنهج للأطفال والنّساء والمرافق الحياتيّة وكذلك للإعلاميّين”.
وفي الشّأن الدّاخلي، شدّد على “ضرورة إنجاز الاستحقاق الرّئاسي، الّذي يشكّل مدخلًا أساسيًّا لانتظام الحياة السّياسيّة والدّستوريّة”.