أخطرت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم الأحد، بهدم ثلاث مزارع دواجن في بلدة دير بلوط غرب سلفيت، وذلك في تصعيد جديد ضد القطاع الزراعي في المنطقة.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة المريج شمال البلدة، وداهمت المزارع التي تعود ملكيتها للمواطن إبراهيم عبد الجواد. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أبلغت العاملين في المزارع بإخلائها تمهيداً لهدمها، رغم أن صاحب المزارع كان قد تلقى إخطاراً بوقف العمل والبناء قبل نحو عام.
وتحتوي المزارع التي تم إخطارها على:
المزرعة الأولى: تبلغ مساحتها 1200 متر مربع، وتضم 4000 طائر دواجن، بالإضافة إلى غرفتين.
المزرعة الثانية: تبلغ مساحتها 700 متر مربع، مؤجرة لجمعية الإبداع التعاونية في البلدة، وتحتوي على 10,000 طائر دواجن.
المزرعة الثالثة: تبلغ مساحتها 400 متر مربع، وتحتوي على 2000 طائر دجاج.
وأوضح رئيس بلدية دير بلوط، سمير نمر، أن هذه المزارع تعتبر شرياناً اقتصادياً مهماً للبلدة، مشيرا إلى أن هدم هذه المزارع سيشكل كارثة لأصحابها ومستأجريها، مشدداً على أهمية هذه المزارع في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الأمن الغذائي للبلدة.
وسلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم الأحد، 6 إخطارات وقف عمل وبناء في قرية رافات غرب سلفيت، استهدفت محلا تجاريا، وثلاثة منازل مأهولة بالسكان، ومصنع حجر صناعي، ومحل لمواد البناء.
وقبل عدة أيام سلّمت قوات الاحتلال إخطارات بوقف العمل والبناء لملعب البلدة وعدة منازل قيد الإنشاء وأخرى مأهولة بالسكان.
