بحثت جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، ومخاطر استمرار الحرب العدوانية الصهيونية على الاستقرار الإقليمي.
جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الاثنين، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلان، في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية، في العاصمة المصرية القاهرة.
وبحث الجانبان، الخطوات الدبلوماسية المرتقبة في الفترة المقبلة، من أجل الانتقال بحل الدولتين من إطار الخطاب والنوايا إلى مجال الفعل والتطبيق.
ودعا أبو الغيط، خلال اللقاء، إلى ضرورة مواصلة العمل السياسي في المحافل كافة، خاصة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، من أجل الحفاظ على رؤية الدولتين وتجسيدها على الأرض، مؤكدا أن توسيع رقعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية يُمثل خطوة مهمة على هذا الطريق، لأنه يمهد السبيل لتفاوض بين دولتين على قدم المساواة ومن موقع الندية على المستوى القانوني.
واستمع أبو الغيط إلى رؤية المنسق الأممي عن كيفية الحفاظ على إطار حل الدولتين ومشروع الدولة الفلسطينية المستقلة، حيث اتفق الجانبان على أن العمل الإنساني، على أهميته الشديدة في المرحلة المقبلة، لا بد أن يتوازى معه مسار سياسي يُعالج القضية الأساسية وهي استمرار الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية.