أقرّ “جيش” الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، بمقتل ضابط برتبة رائد، وجندي، بالإضافة إلى تسجيل عدة إصابات في صفوفه، في الشمال على الحدود مع لبنان، وذلك بفعل صواريخ ومسيّرات حزب الله، التي استهدفت مناطق في الجليل.
وتحت بند “سُمح بالنشر”، أعلن جيش الاحتلال، أنّ الضابط القتيل هو رائد في الاحتياط، بالإضافة إلى رقيب، و9 إصابات أخرى.
وفي غضون ذلك، ذكرت إذاعة “الجيش” الاحتلال أن الجندي الذي قُتل اليوم الخميس من كتيبة “51 غولاني”، استهدف بصاروخين مضادين للدروع، أطلقهما حزب الله تجاه منطقة سلسلة جبال الراميم، حيث أصاب الصاروخان، قوة تابعة للـ “جيش” كانت تعمل في المنطقة، كما أُصيب 8 مقاتلين آخرين بإصابات مختلفة.
كذلك، أوضحت أن الرائد القتيل، وهو من الكتيبة (299)، قُتل عندما كان يركض للاحتماء من طائرة من دون طيار متفجرة، كما أُصيب جندي آخر معه.
وبينما تحدث “جيش” الاحتلال عن 9 إصابات، أشارت وسائل إعلام عبرية إلى تسجيل 16 إصابة في الشمال.
ودفع “جيش” الاحتلال، بمروحية عسكرية و7 سيارات إسعاف لإجلاء الجرحى، ووصف الإعلام العبري الحدث بـ “التصعيد الخطير”، كما أطلق الجيش نيران المدفعية باتجاه مصدر إطلاق النار.
ولفت الإعلام العبري إلى أنه “على الرغم من تفجير أجهزة الاتصالات والإصابات في صفوفه، نجح حزب الله في إطلاق الصواريخ والمسيّرات نحو الشمال”.