أعلن حزب الله، قصف مطار مجيدو العسكري غرب العفولة بصليات من صواريخ فادي 1 وفادي 2...
كما أكد أن مقاتليه قصفوا قاعدة ومطار رامات ديفيد بصلية من صواريخ فادي 2.
وأشار في بيان آخر، إلى أنه قصف “قاعدة عاموس (القاعدة الرئيسية للنقل والدعم اللوجستي للمنطقة الشمالية) بصلية من صواريخ فادي 1”.
وتحدث إعلام عبري عن إصابة مباشرة لمبنى شمال فلسطين المحتلة جراء القصف الصاروخي من لبنان.
وقالت الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال الصهيوني، إن صفارات الإنذار تدوي مجددا في مناطق عدة شمال الأراضي، لا سيما جنوب وشرق حيفا.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن طيران الاحتلال قصف محيط بلدة الدوير في قضاء النبطية وبلدة معروب.
وقالت إن عددا من الشهداء وجرحى جراء غارات صهيونية استهدفت صيدلية في العاقبية جنوب لبنان.
وأعلن الاحتلال، مساء الاثنين، أن البلاد دخلت في حالة #طوارئ، وعليه وافق المجلس الأمني المصغر الكابينت خلال اجتماع عاجل على الهاتف على حالة الطوارئ في كل البلاد من إيلات حتى الحدود الشمالية مع لبنان.
وأفادت هيئة البث العبرية، بأن الحكومة صدّقت بشكل مستعجل على إعلان حالة الطوارئ في الجبهة الداخلية في كل أنحاء البلاد، فورا ولمدة أسبوع.
وحالة الطوارئ معناها “وضع خاص” يشبه الوضع في أعقاب 7 تشرين الأول لعدة أسابيع، قبل تقليصها لاحقًا، وهذا يمنح الحكومة إمكانية اتخاذ قرارات كبيرة بخصوص كل مفاصل الحياة. كما تخوّل الحكومة بالقيام بأعمال أو فرض سياسات لا يُسمح لها عادةً القيامُ بها من دون موافقة مجلس الحرب.
وتوعد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بتنفيذ المزيد من الهجمات، وتوسيع العمليات العسكرية في لبنان، معتبرا أن ما تقوم به إسرائيل هو “تغيير موازين القوى”.
وحذر نتنياهو الإسرائيليين من “أننا نقف أمام أيام صعبة وطويلة”، وطلب من الجميع “الانصياع لتنبيهات الجبهة الشعبية”، مشددا على ضرورة “الوقوف معا حتى النصر”.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن عددا من الإصابات سجلت في صفوف المستوطنين، بعد سلسلة عمليات قصف بالصواريخ نفذها حزب الله ضد مواقع الاحتلال شمال فلسطين المحتلة.
