صرّح الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، مساء اليوم الأحد، بأنّ جرائم كيان الاحتلال لن تبقى من دون رد.
وقال بزشكيان خلال جلسة مجلس الوزراء الإيراني، إنّ “إسرائيل” بجريمة اغتيال السيد حسن نصرالله أثبتت مرّة أخرى أنها غير ملتزمة بأيٍّ من المعايير الدولية، مردفاً أنّ “التجربة التاريخية تظهر أنّ حركات المقاومة لن تزول باغتيال قادتها وهناك آخرون جاهزون لرفع الراية وإكمال المسيرة”.
كما لفت إلى أنّ “مزاعم الولايات المتحدة والدول الأوروبية حول الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حال اجتناب إيران عن الرد على اغتيال الشهيد هنية في طهران كانت كاذبة”، مشدداً على أنّ “إعطاء الفرصة لمثل هؤلاء المجرمين يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم”.
وأشار بزشكيان إلى أنّ المقاومين يجب ألا يتركوا وحدهم ليواصل الكيان الصهيوني جرائمه، ويعتدي على دول محور المقاومة واحدة تلو الأخرى، فيقتل النساء والأطفال والأبرياء.
ودعا الرئيس الإيراني الدول العربية والإسلامية إلى تحمّل المسؤولية تجاه هذه المأساة التي تعيشها المنطقة، مؤكداً أنّه يجب ألا تقف هذه الدول متفرجةً على جرائم “الاحتلال”، كونها تعرّض أمن المنطقة للخطر.
بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي إنّ “السيد حسن نصر الله كان قائد أوَّل قوة عربية تهزم الصهاينة في عصرنا”.
وأكّد عراقجي أنّ “السيد نصر الله حمل في سجلِّهِ شرف استعادة الأراضي اللبنانية المحتلَّة من مخالب العدو”، مضيفاً أنّ “السيد نصر الله فند في حرب تموز أسطورة الآلة العسكرية الغربية التي لا تُقهر”.
كما لفت إلى أنّ “السيد نصر الله حوّل بثبات على مدى 3 عقود حلم الكيان الشيطاني إلى كابوس”، متابعاً أنّ “السيد نصر الله نال شرف الشهادة في سبيل القدس كما أراد دائماً”.
وشدد على أنّه من دون أي شك فإنّ “دم السيد نصر الله سيكون بشارة لانتصار الحق على الباطل”.
واليوم، قدّم قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني، العميد إسماعيل قاآني تعازيه باستشهاد الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله، مؤكداً أنّ “إيران ستبقى إلى جانب حزب الله حتى تحرير القدس”.