أفاد مصادر صحفية”في صيدا، عن “ارتفاع عدد الشهداء في الغارة الصهيونية على مخيم عين الحلوة الى ٦ من بينهم نجل اللواء منير المقدح حسن وزوجته نظمية حمودة، ونجاة أطفالهما”.
ونجا القيادي في حركة فتح وقائد كتائب شهداء الأقصى، اللواء منير المقدح، من محاولة اغتيال، بعد استهداف طائرة مسيرة لمنزل نجله حسن المقدح الواقع في حي المنشية داخل مخيم عين الحلوة، في حين أسفرت الغارة عن استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة نحو عشرة آخرين.
ما تزال عمليات الإنقاذ جارية وسط ظروف صعبة بعد انهيار المنزل بالكامل”.
وكانت طائرة مسيرة إسرائيلية قد اغتالت سابقًا شقيق اللواء المقدح، خليل المقدح، في 21 آب الماضي، داخل سيارته في منطقة الفيلات في صيدا. كما اغتالت قبله القيادي في حركة حماس، سامر الحاج، عند مستديرة حسبة صيدا المجاورة للمخيم في 9 آب الماضي، وفشلت في محاولة اغتيال الفلسطيني نضال حليحل.
وتعد عملية استهداف مخيم عين الحلوة الثانية للمخيمات الفلسطينية في لبنان منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”، إذ استُهدف مخيم البص في منطقة صور يوم الاثنين، 30 أيلول، حيث اغتالت إسرائيل قائد حركة حماس في لبنان، فتحي شريف، وعائلته المكونة من زوجته وابنه وابنته.