قال المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل)، أندريا تيننتي، إنه يمكننا الدفاع عن أنفسنا ضد الهجمات الإسرائيلية إذا اضطررنا لذلك، ولكن يهمنا تهدئة التوتر في المنطقة.
وأكد “تيننتي”، في تصريحات له خلال مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، إن القوات الصهيونية استهدفت مواقع “اليونيفيل” أكثر من 5 مرات عن عمد.
لافتة إلى عثورهم قرب إحدى قواعدهم على أثر لاستخدام محتمل للفسفور الأبيض قبل أشهر.
وشدد على أن البعثة، التي يبلغ قوامها 10 آلاف فرد، ستبقى في لبنان رغم الهجمات الصهيونية المتعددة، وصفها بأنها “متعمدة” واستهدفت القوات الأممية مباشرة خلال الأيام القليلة الماضية.
وأشار المتحدث إلى أن “معنويات قوات حفظ السلام لا تزال مرتفعة للغاية”.
وردا على سؤال عن إسقاط مسيرة بالقرب من سفينة لليونيفيل قبالة ساحل لبنان أمس الخميس، قال المتحدث إن “الطائرة المسيّرة جاءت من الجنوب، ودارت حول سفينتنا واقتربت لمسافة أمتار قليلة”.
وأعلنت بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، تقديم شكوى متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن الدولي، ردا على “الاعتداءات الصهيونية المتكررة التي استهدفت مواقع اليونيفيل في جنوب لبنان، وطلَب الجيش الصهيوني من قوات حفظ السلام، إخلاء مواقعها خلافا لولايتها التي حددها مجلس الأمن”.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي يشن كيان الاحتلال الصهيوني أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، ما أسفر، عن استشهاد أكثر من 2412 مدنياً، ووإصابة 11 ألفا و267، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
