نعى نادي شباب جباليا لاعبه مصطفى شاهين، وذلك في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق عدد من العائلات في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وشيع جثمان اللاعب شاهين إلى مثواه الأخير رفقة الشهداء الذين ارتقوا معه، دون أن يتمكن أصدقائه أو زملائه في الملاعب من إلقاء نظرة الوداع عليه، بسبب الوضع الصعب الذي يعيشه مخيم جباليا ومحيطه.
وفقد نادي شباب جباليا الذي ينشط في دوري الدرجة الممتازة، لاعبه الثالث في حرب الإبادة على قطاع غزة منذ مطلع أكتوبر 2023، حيث سبقه استشهاد اللاعب محمد الملفوح، وزميله اللاعب يوسف حمادة، بالاضافة لمعالج الفريق عودة الحو، وكذلك مدرب قطاع الناشئين نهاد الملفوح، علما أن اللاعب شاهين قد شارك في معظم البطولات الرسمية نظمها اتحاد كرة القدم منذ 10 سنوات.
وقال نادي شباب جباليا، إنه فقد أحد لاعبي فريق كرة القدم البارزين في النادي، وكان من الركائز الأساسية في مركز قلب الدفاع، مُشيراً إلى أنه يفتخر بارتقاء كوكبة من الشهداء من أبنائه وكوادره.
وتعرضت الرياضة الفلسطينية لاستهداف واضح من قبل الاحتلال “الإسرائيلي” بشتى الوسائل والأساليب، من بينها استهداف نخبة واسعة من الرياضيين في شتى الألعاب الرياضية، مما أدى إلى استشهاد عدد كبير منهم وإصابة واعتقال آخرين.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تقوم بها قوات الاحتلال، بقتل الرياضيين سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، حيث سبق وأن اغتالت مجموعة كبيرة من الرياضيين البارزين، كما يقبع العديد من اللاعبين والمدربين والإداريين الرياضيين في السجون الصهيونية، دون وجود رادع من الجهات الدولية المسئولة.