نظمت وزارة الثقافة ندوة إلكترونية بعنوان: “فلسطين في القصة العربية”، في إطار فعاليات ملتقى فلسطين للقصة العربية بنسخته الرابعة.
وشارك في الندوة، القاص والروائي إيهاب القسطاوي، والكاتبة والأديبة التونسية نافلة دهب، والكاتبة الفلسطينية نجوى غانم، وأدارها نهى العايدي.
وتناول المشاركون في الندوة تأثير فلسطين في القصة العربية، إذ استعرضوا كيفية معالجة القضايا الأدبية والفكرية المرتبطة بالاحتلال، واللجوء، والهوية الفلسطينية. وتم التأكيد على أهمية السرد الأدبي في توثيق معاناة الشعب الفلسطيني، ودور القصة في تعزيز الذاكرة الوطنية ومواجهة محاولات طمس الهوية.
كما ناقش المشاركون كيف أن القصة الفلسطينية تأخذ طابعاً من التحدي، في ظل الإبادة المستمرة التي تتعرض لها فلسطين. وأشاروا إلى أن ملتقى فلسطين للقصة القصيرة يُعَد تكريماً للدور الثقافي الوطني وإسهامات كُتّاب القصة القصيرة في التعبير عن المعاناة الفلسطينية.
وأوضح المتحدثون أن القصة القصيرة لم تكن في بداياتها نتاجاً فكرياً عربياً، إذ تميز العرب بالشعر كجنس أدبي. ومع ذلك، تمكن الكتّاب العرب لاحقاً من تطوير هذا الجنس الأدبي والإبداع فيه، مع تنوع الأهداف وصولاً إلى الشكل الفني الحقيقي للقصة.
وشدد المشاركون على أهمية مثل هذه الفعاليات في تسليط الضوء على القضايا الفلسطينية، وتعزيز الوعي بأهمية الأدب في التعبير عن المعاناة والصمود، مشددين على أن القصة تبقى أداة فعالة في نقل التجارب الإنسانية وتعزيز الفهم والتواصل الثقافي