أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأحد، مقتل اثنين من عسكرييه خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة.
وكشف المتحدث باسم جيش الاحتلال مقتل الضابط يوغيف بازي (22 عاماً)، وهو قائد فصيل في كتيبة “نحشون” (90)، التابعة للواء كفير، والجندي نوعم إيتان (21 عاماً) من كتيبة “نحشون (90)، خلال معركة شمالي قطاع غزة اليوم الأحد.
وأشارت مصادر إعلامية عبرية إلى أن الضابط يوغيف بازي الذي قتل في شمال غزة هو ابن أخ رئيس الأركان السابق الجنرال غادي آيزنكوت، الذي كان قد فقد ابنه واثنين من أبناء أخيه في غضون عام فقط خلال معارك غزة.
وأعلنت كتائب القسام، وسرايا القدس اليوم الأحد، عن تنفيذ عدة عمليات في مناطق قطاع غزة، شملت قنص جندي صهيوني، وتدمير آلية عسكرية، وقصف بصواريخ 107.
وفجر اليوم، أعلن جيش الاحتلال مقتل الرقيب أول احتياط عيدان كينان (21 عاماً) من لواء كفير، خلال معركة مع المقاومة بشمال قطاع غزة أمس السبت.
من جانبها، قالت صحيفة “هآرتس” العبرية إن 27 ضابطا وجنديا صهيونيا قتلوا في شمال قطاع غزة منذ بدء العملية البرية الأخيرة في جباليا قبل نحو شهر ونصف.
وتستمر المقاومة الفلسطينية في غزة، على اختلاف أطرها، بالتصدي للعدوان الصهيوني المستمر، وتنفيذ الكمائن للجنود والآليات، وتكبيدها خسائر فادحة، يضطر الاحتلال للإعلان عن بعضها، ويتكتم عن الأخرى.
وتواصل قوات الاحتلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 408 على التوالي، في ظل استمرار ارتكاب المجازر بحق المدنيين والعائلات الفلسطينية في مختلف أنحاء القطاع.
ويستمر العدوان الواسع على شمالي القطاع، لليوم الـ 44 على التوالي، مخلفًا أكثر من 2000 شهيد و6 آلاف جريح.
وارتكب جيش الاحتلال عددا من المجازر الوحشية بقصف عدة عمارات سكنية في بيت لاهيا والنصيرات والبريج، راح ضحية هذه المجازر 96 شهيداً وأكثر من 15 مفقوداً و60 جريحاً منذ فجر اليوم الأحد، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي.