أعلن رئيس الوزراء السّوري محمد الجلالي، أنّ “حرصًا على المرافق العامّة للدّولة الّتي هي ملك لكلّ السّوريّين، فإنّنا نمدّ يدنا لكلّ مواطن شريف حريص على مقدّرات هذا البلد، وذلك للحفاظ على مقدّراته، وأهيب بالمواطنين جميعًا عدم المساس بأيّة أملاك عامّة، لأنّها في النّهاية هي أملاكهم”.
وأشار في بيان، إلى “أنّني هنا في منزلي، ولا أنوي مغادرته إلّا بصورة سلميّة، بحيث أضمن استمرار المؤسّسات العامّة ومؤسّسات مرافق الدّولة، وإشاعة الأمن والاطمئنان للمواطنين، وأتمنّى على الجميع أن يفكّروا عقلانيّة ووطنيّة”. وأكّد “أنّنا نمدّ يدنا حتّى للمعارضين الّذين مدّوا يدهم وأكّدوا أنّهم لن يتعرّضوا لأيّ إنسان ينتمي إلى هذا الوطن السّوري”.
وشدّد الجلالي على “أنّنا نؤمن بسوريا لكلّ السّوريّين، وأنّها بلد جميع أبنائها، وبأنّ هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعيّة تبني علاقات طيّبة مع الجوار والعالم، دون أن تبني أيّ تحالفات أو تكتّلات إقليميّة، ولكن هذا متروك لأيّ قيادة يختارها الشّعب السّوري، ونحن مستعدّون للتّعاون مع أي قيادة يختارها الشّعب، بحيث نقدّم لها كلّ التّسهيلات الممكنة؛ ونقل كلّ الملفّات بشكل سلس ومنهجي يحفظ مرافق الدّولة”.