قال رئيس أيرلندا، مايكل هيغنز، إن الاحتلال الصهيوني انتهك الكثير من بنود القوانين الدولية، وانتهك سيادة دول “هي لبنان وسوريا، كما يريد – بنيامين نتنياهو – أن يبني مستوطنات في مصر”.
واعترض “هيغنز”، في تصريحات إعلامية له، اليوم الجمعة، على وصف كيان الاحتلال لدبلن بأنها “معادية للسامية”، بعد إعلان دعمها للشعب الفلسطيني.
واعتبر الرئيس الأيرلندي بأنه من “الخطر” وصف دولة وشعب أنهما معاديان للسامية، لمجرد الاختلاف مع رئيس وزراء، الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وتهكم هينغز على الاتهام الصهيوني، مشيرا إلى أنه صادر من دولة انتهكت الكثير من من بنود القوانين الدولية وانتهك سيادة 3 دول مجاورة له.
وأضاف أن مجرد “الإيحاء بأنه إذا انتقد أحدهم نتنياهو فهو بذلك معاد للسامية، هو افتراء وتشويه”.
وتأتي تصريحات الرئيس الأيرلندي في خضم خلافات علنية بين “دبلن” و”تل أبيب” تصاعدت بعد العدوان الصهيوني على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأعلنت أيرلندا، الأسبوع الماضي، انضمامها إلى الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد كيان الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، التي تتهم فيها الكيان بارتكاب جرائم إبادة جماعية.
وردت دولة الاحتلال على هذا التحرك عن طريق سحب سفيرها من دبلن، وقال وزير الخارجية الصهيوني، جدعون ساعر، إن إغلاق سفارة بلاده جاء على خلفية “سياستها المناهضة لإسرائيل”.
