أوقفت شركة “غاز بروم” الروسية ضخ الغاز إلى أوروبا عبر الأراضي الأوكرانية. مُعللة ذلك “بأنها لم تعد تملك الإمكانية الفنية والقانونية لضخ الغاز وترانزيته عبر أوكرانيا بعد انتهاء مدة العقد مع شركة نفتو غاز أوكرانيا”.
وقالت الشركة الروسية في تصريح صحفي لها عبر منصتها على “تيليغرام”: “في 1 يناير 2025 الساعة 8:00 بتوقيت موسكو، انتهت فترة سريان الوثائق الموقعة في 30 ديسمبر 2019والاتفاقية المشار لها هي اتفاقية مبرمة بين شركة “غاز بروم” الروسية وشركة “نفتو غاز” الأوكرانية لتنظيم نقل الغاز الروسي عبر أراضي أوكرانيا واتفاقية التعاون بين شركتي تشغيل خطوط نقل الغاز في روسيا وأوكرانيا.
وعللت “غاز بروم” قرارها “بسبب رفض الجانب الأوكراني المتكرر والصريح لتجديد هذه الاتفاقيات، ما حرم شركة غاز بروم من القدرة الفنية والقانونية لضخ الغاز عبر أراضي أوكرانيا اعتبارا من 1 يناير 2025”.
وجدد الشركة الروسية التأكيد: “لذلك، ومع حلول الساعة 8:00 من صباح اليوم بتوقيت موسكو، تم وقف ترانزيت الغاز عبر أوكرانيا”.
ونوهت إلى أنها “ضخت في العام الماضي (2024)، حوالي 15 مليار متر مكعب من الوقود عبر هذا الطريق، وهو ما يعادل 4.5% من إجمالي الاستهلاك في الاتحاد الأوروبي”.
وذكرت وكالة “نوفوستي” الروسية، أنه في الأسبوع الماضي، رفض فلاديمير زيلينسكي (الرئيس الأوكراني) إمكانية تمديد اتفاقية العبور “حتى بالنسبة للمشتريات من قبل دول ثالثة”.
ويشار إلى أنه في حال توقف الإمدادات، فإن المصدر الوحيد لغاز الأنابيب الروسي بالنسبة للأوروبيين سيظل، “سيل البلقان”، الذي يتلقى الوقود الأزرق من خط “السيل التركي”.
ويُضخ عبر هذا الخط، سنويًا، حوالي 14-15 مليار متر مكعب من الغاز إلى رومانيا واليونان ومقدونيا الشمالية وصربيا والبوسنة والهرسك هنغاريا
