حذر نادي الأسير الفلسطيني، من الخطورة على مصير مدير مستشفى كمال عدوان، الطبيب حسام أبو صفية، إثر نفي الجيش الصهيوني وجود سجل يثبت عملية اعتقاله.
وقال النادي، في بيان له، الخميس، إن حالة الطبيب أبو صفية، هي واحدة من حالات آلاف معتقلي غزة، الذين يواجهون جريمة الإخفاء القسري.
وأوضح أنه على الرغم من وجود أدلة واضحة على اعتقال الدكتور أبو صفية في تاريخ 27/12/2024، إلا أن الاحتلال يتنكر لما صرح به سابقا، كما يتنكر لوجود أدلة كالفيديوهات والصور التي نشرها، هذا عدا عن إفادات بعض المعتقلين الذين أفرج عنهم.
وحمّل النادي، سلطات الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن مصير الدكتور أبو صفية، وجدد مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، أن تنقذ ما تبقى من معنى لدورها أمام حرب الإبادة، بعد أن تآكل دورها بسبب حالة العجز المرعبة.