قال وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، اليوم الخميس، إنّ “الوقت حان لكي تستقر سوريا وتنهض، وذلك عقب سقوط النظام فيها”، وذلك خلال لقائه وفداً من الإدارة السورية الجديدة ضم وزيري الخارجية في الحكومة الانتقالية أسعد حسن الشيباني، والدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب.
وأضاف ابن سلمان في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “عقدت لقاءً مثمراً مع وزيري الخارجية والدفاع، ورئيس الاستخبارات في الإدارة السورية الجديدة”.
وبشأن ما تمت مناقشته خلال اللقاء أوضح وزير الدفاع السعودي: “بحثنا مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية، بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها”.
وتابع: “عانى إخواننا وأخواتنا في سوريا سنوات من الحروب والدمار والوضع المعيشي الصعب، وآن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض وتستفيد مما لديها من مقدرات، وأهمها الشعب السوري”.
كذلك استقبل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان نظيره السوري الجديد، وبحث معه مستجدات الأوضاع السورية الجديدة، والجهود المبذولة لغعادة بناء الدولة.
وجدد ابن فرحان لنظيره السوري موقف المملكة “الداعم لاستقرار سوريا وأمنها بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها”.
ومساء أمس الأربعاء، وصل الشيباني إلى الرياض تلبيةً لدعوة وزير الخارجية السعودي.
وتُعد هذه الزيارة الخارجية الأولى للوزير الشيباني بعد تشكيل حكومة تصريف الأعمال في سوريا، عقب انهيار نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
