أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأحد، عن الطبيب الأردني عبد الله سلامة البلوي، الذي اعتُقل في كانون الأول/ديسمبر الماضي أثناء عبوره للمشاركة في مهمة طبية إغاثية متجهة إلى قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية في بيانٍ لها، أن الجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلتها الوزارة من خلال السفارة الأردنية في تل أبيب أسفرت عن الإفراج عن الطبيب البلوي.
وأوضحت الوزارة أنه تم استلام الطبيب عبر القنوات الدبلوماسية عبر جسر الشيخ حسين بحضور مندوب السفارة الأردنية، وسيتم تسليمه لعائلته مباشرة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، أن مركز عمليات الوزارة والسفارة تابعا القضية منذ لحظة الاعتقال، حيث رفضت المملكة التهم الموجهة للطبيب، وطالبت بالإفراج الفوري عنه وضمان عودته إلى الأردن بأسرع وقت.
وأشارت الوزارة إلى حرصها على التواصل المستمر مع عائلة البلوي منذ اعتقاله، وإبلاغهم بكل التطورات المتعلقة بالقضية، بالإضافة إلى التنسيق مع المحامي المكلَّف بالدفاع عنه.
وشددت الخارجية الأردنية على التزامها بحماية حقوق المواطنين الأردنيين وضمان سلامتهم في جميع الظروف.
يُذكر أن سلطات الاحتلال اعتقلت الطبيب “البلوي” عند عبوره جسر الملك حسين، وهو في طريقه بحملة طبية إغاثية لقطاع غزة تابعة لمنظمة PANZMA بموافقة رسمية من سلطات الاحتلال الصهيوني، من خلال المنظمة، وعبر الجهات المعتمدة رسميًا.
وعبد الله البلوي هو طبيب جراحة عامة يعمل في مستشفى الرويشد الحكومي بمحافظة المفرق شمال شرق الأردن، وقد زار غزة للمرة الأولى قبل سبعة شهور ومكث فيها أسبوعين لإسناد المنظومة الطبية في القطاع الذي يتعرض لأعنف حرب إبادة في التاريخ البشري الحديث.